تُعدّ ساعة NIST-F4 الذرية، التي ابتكرها المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا (NIST)، من أدقّ أدوات ضبط الوقت على الإطلاق لو كانت تعمل منذ عصر الديناصورات، لكانت الآن متأخرة بأقل من ثانية واحدة.


تنبع هذه الدقة المذهلة من قياس الاهتزازات الطبيعية لذرات السيزيوم. تُبرّد هذه الذرات وتُطلق لأعلى في مسار يشبه النافورة، مارّةً بإشعاع الميكروويف الذي يُصدر دقات، تحسب الساعة 9,192,631,770 دقّة بالضبط في الثانية للحفاظ على دقة عالية في الوقت.
تُستخدم ساعة NIST-F4 للمساعدة في الحفاظ على التوقيت الرسمي للولايات المتحدة، وتدعم أنظمة أساسية مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والاتصالات الدولية والشبكات المالية، مما يضمن مزامنة دقيقة، ويجري حاليًا تقييمها للاعتراف الرسمي بها كواحدة من أدق الساعات الموجودة.